روايتي

البارت الرابع عشر .^_^.


بعد ما خلصوا كتب الكتاب جى وقت ان كل واحد يشوف زوجة المستقبل ...

::

جواد كان مخنوق حيل .. وجسمه يرتجف ومرتبك ومو عارف شنو يسوي ..
أم محمد : شفيك .. أدخل .. ؟
جواد : وين ..؟
أم محمد : يعني وين هذي الغرفه ..
جواد : الحين ..؟
أم محمد : شفيك الحين انت .. حشى مو رجال .. وين أمك ..؟
أم معاذ كانت عافسه وجها وتشوف الكل بطرف خشمها .. أصلا جايه مغصوبه ..
جواد : يمكن مع معاذ ..
أم محمد : طيب ادخل ..
ودخل .. كانت رهف جالسه على الكرسي الي قدامه ومنزله راسها من الخجل .. فقرب منها وقبل راسها .. وجلس يمها وهو مرتبك ومو عارف شنو يقول او شنو يسوي ..
جواد : مبروك ..
رهف لا رد ..
أم محمد : أمسك لبسها الدبله والشبكه ..
لبسها وهي طول الوقت منزله راسها .. وكان شعرها مغطي وجها .. مهما حاول انه يوخر شعرها علشان يشوفها كانت تبتعد .. فرجع جلس مكانه ..
أم محمد : يلا أنا بخليك لحالكم شوي ..
رهف رفعت عيونها لامها .. واشرت لها انها ما تطلع .. بس أمها تجاهلتها وطلعت .. فرجعت رهف راسها في الارض ..
جواد : شفيك .. رفعي راسك ..
وقرب منها وتوه بيمسك وجها .. ضربت يده وبعدتها عنها ... وسمع صوت بكائها .. فحط يده على خده وجلس ساكت .. وطالع الباب يتمنى احد يدخل وينقذه من هذا الموقف البايخ .. وهو كان متوقع أنها تستحي بس مو لهذي الدرجة ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


عند معاذ ورغد ..

لما دخل عليها كانت منزله راسها بعدين رفعته وجلست تسرح في عيونه الغير مهتمى فيها .. لبسها الشبكه وخلت أمها تصورهم كم صوره .. بعدها طلعت أمها وجلست يمه .. ونتظرته يتكلم .. بس هو تجاهلها وطلع جواله وصار يحوس فيه .. أنصدمت وتفاجئت .. بعدين قالت لنفسها يمكن يستحي لذا قرر تبدأ هي بالكلام ..
رغد : معاذ ..
معاذ من غير ما يطالعها : همممم ..
رغد : خل الجوال وخلنا نتكلم ..
معاذ : نتكلم في شنو ..؟
رغد أنقهرت : شنو نتكلم في شنو .. الحين هذا اول يوم لنا مخطوبين .. المفروض تكون لي مو للجوال .. نسولف نتعرف على بعض ..
معاذ : أنا مو شاطر في السوالف .. سالفي أنتي وأنا بحاول أسمع شنو تقولين ..
رغد : يا سلام شنو تحاول تسمع .. شفيك صاير كذا .. كأنك مغصب أنك تتزوجني ..
معاذ في نفسه .. أيوه مغصوب ..
بس تذكر أن أبوه راح يطرده من البيت لو أنه يحسسها أنه ما يبغيها وتزعل .. فترك الجوال ورفع راسها وجلس يطالعها ..
معاذ : حبيبتي تفضلي سولفي على راحتك .. أنا كلي لك الحين ..
رغد أستحت : معاذ أنتي ليش تبغي خطبتني أنا بذات ..
معاذ : بعد شنو ليش ..؟ أكيد لاني أحبك ... وأموت فيك .. وأنتي الي ساكنه أحلامي ... أنتي الوحيده الراح تسعدني في حياتي .. والوحيده الي أبغيها تشاركني بقية حياتي ..
بس فجأه جات صوره جنى قدام وجهه .. تذكر أن جنى هي الي تسكن أحلامه الحين .. وتفكيره وحياته صارت مرتبطه فيها .. مع أنه يقاوم يقرب منها .. بس هذا الشي يجننه .. ويعذبه .. يبغيها الي درجه الجنون .. ويحتقر نفسه لانه ما يقدر يتخلى عنها .. صار يطالع رغد وهي لابسه افخم فستان ومسويه لها افخم تسريحه .. وتذكر أن لما شاف جنى كانت لابسه فستان يعتبر رث بس جسمها كان يصرخ بالانوثه .. كان شعرها مبعثر حول وجها .. بس هذا الشي كان طافي عليها لمسة برائه وطفوله .. حتى صوتها كان موسيقي ناعم خجول مبحوح .. وبحت صوتها هي المدوخته .. مع أن رغد كانت مو جريئه حيل بس صوتها أذا سمعه ما يأثر فيه .. مثلها مثل أي وحده ثانيه مرة في حياته مالها ذيك الرنه المميزه في اذنه مثل صوت جنى .. صار يدقق في ملامح رغد .. حلوه يمكن أكثر من حلوه .. مع أن المكياج الي على وجها يغطي شكلها الطبيعي .. بس واضح أنها حلوه كثير وجذابه .. ويمكن تدوخ ألف واحد ببتسامه منها .. بس ليش هو مو دايخ فيها .. حتى ما عنده رغبه أنه يلمسها .. ليش كل الي يفكر فيه وهي .. جنى .. جنى .. جنى .. جنى أحلى .. جنى أفضل .. جنى كذا .. ليش جنى بضل تعذبه .. صار يذكر أبتسامها الي نادر يشوفها بس مجرد لما يشوفها كان ينحني ويقبل هذي الشفايف ..
رغد أستغربت من نظراته كان يناظر في فمها .. حست أن في فمها شي غلط .. يمكن الروج خترب أو في شي بين أسنانها ..
رغد : معاذ شفيك ..؟ ليش تطالعني كذا .. ؟
معاذ لما سمع أسمه يطلع من شفايفها تذكر أنه ما مره سمع جنى تنطق بأسمه حتى لو همس .. فصار يطالع رغد كأنه يشوف جنى .. يتخيلها هي الي تنطق بأسمه ..
رغد : معاذ شفيك ..؟
معاذ ما قدر يتحمل أكثر من كذا .. فقرب منها وباس شفايفها بعنف وقوه مثل ما كان يبوس شفايف جنى .. شتاق لها كثير ..
رغد أنصدمت كثير .. ولا قدرت تتنفس .. بس مع هذا داخت وذابت وهي تحس بحرارت أنفاسه .. تحبه حيل .. فصارت تبادله القبل ..
معاذ أنصدم جنى ولا مره بادلته القبل .. كان هو يبوسها وهي مستسلمه له تمام .. هنا تذكر أن الي قدامه مو جنى .. هذي وحده ثانيه .. هذي زوجته الجديده رغد .. مو جنى .. فبعدها عنه بسرعه ..
معاذ : أنا أسف .. أنا ما كنت أدري شنو أسوي ..
رغد كانت تتوقع أن معاذ من حبه لها ما قدر يتمالك نفسه .. فنزلت راسها وصارت تبتسم من الفرح .. أكيد يحبها كثير لدرجه مو قادر يبعد عيونه عنها ..
معاذ كان في حالة ارتباك .. ليش مو قادر يطلع من تفكيره .. ليش صار يشوفها في كل بنت .. مو قادر حتى يلمس بنت من غير ما يفكر .. جنى تسوي كذا جنى شكلها احلى .. جنى أكثر رقه أكثر نعومه .. بتسام جنى أحلى .. راح تقتله جنى .. طول هذي الشهور حاول يبعد عنها علشان يقدر يطلقها وينساها بس رجوله كانت توديه لها .. أفكاره توديه لها .. حتى أحلامه توديه لها .. شنو الحل مع هذي الجنى .. هو قابل بنات أشكال وأنواع .. شاف الي احلى منها .. والي انعم منها .. بس ولا وحده عجبته كثر ما جنى تعجبه .. كل وحده يشوفها مره وحده يخذ الشي الي يبغيه منها ويرميها من غير اسف .. الا جنى كل ما خذ منها يبغي اكثر واكثر صارت أدمان في دمه يجري .. هذا هو عقابه بعد كل الي سوى فيها ..
وجلسوا في حالة صمت .. الي أن نقذهم فتح الباب ..
أم معاذ : أقول خلاص ما شبعت من الجلسه يلا خلنا النروح البيت .. شكل أخوك مطول ..
معاذ : ليش أنت قلتي لها قوم ولا قام .. ؟
أم معاذ : لا .. يلا قوم ..
معاذ : طيب ..
وطلع حتى من غير ما يقول لرغد مع السلامه .. كان مخنوق ورتاح لما طلع ..


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


في اليوم الثاني ..

أول ما جلس معاذ من النوم .. تجهز وراح بيت بو سعد .. وهو مقرر أنه يشبع شوقه لهذي الانسانه .. لما وصل شافها جالسه كل عادتها .. ترتب في هذا البيت المتواضع الي صار يرتاح فيه حيل .. لما أنتبهت له عطته أبتسامه عذبه ..
جنى : شفيك واقف ..؟
معاذ : ما فيني شي ..
وراح وجلس ..
معاذ : متى بتخلصين ..؟
جنى : مدري .. تبغي شي ..؟
معاذ : أي أبغيك تجين تجلسين يمي ..
جنى زاد نبض قلبها .. من زمان ما قرب منها .. من قالت له أحبك وهو يحاول يبتعد عنها قدر الامكان .. فتركت الي في يدها وجلست يمه ..
جنى تبتسم في وجهه : وهذا جلست أمر ..
معاذ لف عليها وضمها لصدره .. وغمض عيونه ..
جنى في البدايه انصدمة بس بعدين ابتسمت وصارت تمسح على شعره ..
معاذ : تدرين لو ضروف تتغير شوي كان ممكن أحبك ..
جنى نزلت دمعتها .. طول هل فتره كان تتمنى انها تكون حتلة مكان في قلبها لو مكان صغير .. بس يبدون أنها مستحيل راح تدخل قلبه ..
جنى : أي ضروف ..
معاذ : مدري ..
جنى : طيب أنا أحبك ..
معاذ ضرب يدها الي تمسح على شعره وبعد عنها .. وطالعها بنظرات غاضبه ..
معاذ : لا تقولين أنك تحبيني .. أنتي ما تحبيني .. تبغين تقنعيني بعد الي سويته فيك كله .. حبيتيني .. تبغين تقنعيني أنك نسيتي أني أنا الي غتصبتك ..
جنى تبكي : لا ما نسيت ولا راح انسى .. بس مع هذا حبيتك .. قلبي مجنون خاين .. ختارك أنت .. أنت الي عذبتني وهنتني .. ودست على كرامتي .. مع هذا احبك .. حاربة هذا الحب طول هذي الايام .. بس ما اقدر احاربه اكثر من كذا .. أحبك أي أحبك .. وأذا ما تبغيني أحبك طلقني ..
معاذ : اهااا قولي كذا كل هذي المسرحيه حقة الحب بس علشان أطلقك صح .. الحين طلعتي على حقيقتك ..
جنى : أفهمى مثل ما تبغي .. بس في النهايه أنا أحبك ..
معاذ : لا تقولينها .. ما ابغي اسمها ..
جنى : لا ما راح امسكها أكثر من كذا .. الصراحه أنا الحين أحس براحه لما قلتها .. أحبك .. أحبك .. أحبك ..
معاذ مسكها من شعرها وقربها من وجهه ..
معاذ : لا تجبريني أني أرجع أضربك ..
جنى : اضربني عذبني .. على الاقل راح تلمسني .. حتى لو كانت يدك قاسيه علي .. صرت حتى أحب قسوتك لانها تقربك مني ..
معاذ ما تحمل أكثر من كذا .. ونحنى يقبلها ..
معاذ : خلاص سكتي ..
جنى : تعبت وانا سكاته .. خلاص الحين أنت صرت ما تخوفني ..
معاذ : لازم تخافين .. أنا اقدر اقتلك بين يديني ..
جنى : أنا الحين صرت اعرف اكثر من نفسك .. أنت ما تقدر تأذي أحد .. أنت بس تحتمي بقناع القسوه علشان تحمي نفسك .. وتبعد الاخرين عنك ..
معاذ : راح اقتلك ..
جنى : وانا مستعده للموت .. أهم شي أكون قريبه منك ..
فرجع يبوسها يبغي يسكتها .. مو قادر يسمع اكثر من كذا ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_



بيت بو معاذ ..


جواد : يبه ..
بو معاذ : نعم ..
جواد : قوم خلنا نروح بيت عمتي ..
بو معاذ : ليش ..؟
جواد : بس نزورهم نطمئن عليهم ..
بو معاذ : روح لحالك ..
جواد : ليش ..؟
بو معاذ : والله أنت رايح مو علشان تزورهم كلهم رايح ترز وجهك عند بعض الناس ..
جواد : والله حرام .. أمس ما جلست معها عدل .. ونسيت حتى اعطيها رقمي ..
ليلى : أنا عندي رقمها تبغيه ..
جواد : أي .. أي عطيني ..
ليلى : طيب شنو لي لو عطيتك اياه ..
جواد : الي تبغين بس عطيني ..
ليلى : توديني اليوم السوق ..
جواد : لا عاد مو اليوم خليها بكره ..
ليلى : خلاص اجل بكره اعطيك الرقم ..
جواد : أقول بلا نذاله ..
ليلى : أجل اليوم توديني .. شنو يضمن لي أن بكره ما تسحب علي ..
جواد : أبوي يشهد علي ..
ليلى : بما ان أبوي في الموضوع خلاص بعطيك .. بس هااا اذا ما وديتني بقول لها لا تردين عليه ..
جواد : وهو بكيفك اشوف عطيني ..
ليلى : طيب هي ما ترد على ارقام غريبه ..
جواد : أنت دقي عليها من رقمك الحين .. وعطيني أياها اكلمها وعطيها رقمي ..
ليلى : لا ما ابغي يخلص رصيدي توني شاحنته ..
جواد : خلاص اعطيك 10 ريال .. ماني مطول ..
ليلى : اول عطين ..
جواد : بقتلك ترى ..
ليلى : طيب .. بدق ..
ودقت عليها ..
ليلى : هلا والله وغلى بزوجة أخوي ..
رهف : أهلين ..
ليلى : أخبارك ..؟
رهف : الحمد لله ..
جواد صار يأشر لها أنها بسرعه تعطيه الجوال ..
ليلى بنذاله : رهف أنتي الحين مشغوله .. ؟
رهف : لا تبغين شي ..
ليلى : حابه اسولف معك .. قولي لي شنو رايك بأخوي أمس ..
رهف استحت : عادي ..
ليلى : عادي .. يعني ما فيه أي شي مميز ..
رهف : أنتي أخبارك ..؟
ليلى : ياربي على الي يصرفون ..
الا يسحب جواد الجوال منها ..
جواد : الوووووووو ..
رهف اول ما سمعت صوته انعست ولا عرفت شنو تسوي او شنو تقول فسكرت في وجهه ..
جواد وهو يطالع في الجوال : سكرت في وجهي ..
ليلى : أحد قال لك خوف البنت بصوتك هذا .. ليش ما ستنيت الي ان قلت لها انك تبغي تكلمها ..
جواد : وانتي كنت متى ناويه تخليني اكلمها ..
ليلى : لما اخلص سوالف معها ..
جواد : طيب دقي عليها مره ثانيه .. وبسرعه عطيني اكلمها ..
ليلى دقت على رهف بس رهف من الخجل ما قدرت ترد ..
ليلى : ما ترد ..
جواد : كل منك ..
ليلى : ليش تسحب الجوال من يدي ..
جواد : طيب عطيني رقمها ..
ليلى : ترى ما ترد على ارقام غريبه ..
جواد : انتي عطيني أياه ولا عليك ..
ليلى : خذه بكيفك ..
وعطته اياه ..




_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

في بيت بو سعد ..

جوال معاذ يرن .. ومعاذ رايح في سابع نومه ..
جنى : ياربي شفيك ما يجلس .. صوت جواله مزعج .. يمكن تكون وحده من الي يعرفهم ..
وراحت وخذة الجوال وصارت تناظر في الرقم .. كان بدون اسم .. مع انهم في عصر التكنلوجيا وحتى البزر الي عمره سنه يقدر يتعامل مه الجوال .. بس جنى ما كنت تعرف .. اهم حتى تلفون للبيت ما عنده .. فكان جوال معاذ معقد منسبه لها ..
معاذ : شنو تسوين ..؟
جنى رتاعت : ولا شي ..
معاذ : جيبي جوالي ..
جنى عطته الجوال بسرعه وطلعت من الغرفه ..
معاذ طالع الرقم كان غريبه عليه بس رد ..
معاذ : الوو ..!!
: هلا ..
معاذ : اهلين ..
: معاذ ..!
معاذ : نعم ..
: ما عرفتني ..؟
معاذ : لا .. مين معي ..؟
: انا الصراحه تردد كثير قبل ما ادق عليك .. يعني المفروض انت الي تدق علي ..
معاذ : طيب مين أنتي ..؟
: هذا وأحنا تونى مملكين أمس ونسيتني ..
معاذ : رغد ..
رغد : اخبارك ..؟
معاذ : بخير .. من وين جبتي رقمي ..
رغد : نسيت أنك ولد عمي .. يعني ابوي عنده رقمك ..
معاذ : طيب تبغين شي ..؟
رغد : لا .. بس حبيت اعطيك رقمي ..
معاذ : طيب ..
رغد : شفيك ما تبغي تكلمي ..؟
معاذ : لا مين قال ..؟
رغد : مدري عندك جلس تصرفني ..
معاذ : لا والله ماا اصرفك بس متفاجئ ما توقعتك انك راح تدقين ..
الا على دخول جنى ..
جنى في نفسها .. مثل ما توقعت الي يكلم بنت ..
شي في داخلها تفجر .. حسيت ان الغيره صارت تحرق جسمها .. اول ما كانت تهتم اذا جالس يغاذل غيرها قدامها بس الحين لا .. الحين هو يعرف انها تحبه ... المفروض يراعي شعورها .. بس شكله الي الحين مافهم انها تغيرت .. ما ارح تستسلم وتلعب دور الضعفها .. لان ما عندها أي شي تخسره الحين .. ما راح تخلي حتى الخجل يوقف في طريقها راح تثبت له انها تحبه وانه لها وبس .. غصب مو برضاه .. مثل ما قتحم حياتها غصب .. راح تقتحم قلبه غصب ..
فقربت منه وحطت راسها على صدره .. هذا الشي سبب صدمه له .. رتبك ونسى حتى انه يكلم رغد ..
جنى : حبيبي .. شفيك ..؟
رغد سمعت الصوت الانوثي العذب .. وتجمدت اطرافها ..
رغد بصعوبه : معاذ يمك بنت ..؟!
معاذ انتبه على نفسه : لا .. ليش تسألين ..؟
رغد : بس أنا سمعت صوت بنت تقولك يا حبيبي ..
معاذ : شنو سمعتي بنت تقوولي يا حبيبي هذا صوت التي في ..
رغد حمر وجها : التي في ..!
معاذ : رغد من الحين راح تشكين فيني .. ترى ما راح نقدر نستمر ..
رغد تبكي : انا اسفه .. والله ما كان قصدي .. بس انا اغار عليك .. ولا هذا من حقي ..
معاذ : الا من حقك .. يلا الحين بسكر اكلمك وقت ثاني ..
رغد : اوك باي ..
وبس سكر معاذ .. شال جنى من على صدره ..
معاذ وبعصبيه : شنو قصدك من الحركه الي سويتها ..؟
جنى بدلع : أي حركه .. حرام اقول لزوجي يا حبيبي ..
معاذ : اقول بطلي هل الحركات الي ما منها فايده .. ترى انتي كذا تثيرين اشمئزازي ..
وتركها وطلع ..
جنى اول ما طلع مرمة نفسها على السرير وصارت تبكي ..


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

جواد اول ما خذ رقم رهف رسل لها رساله .. علشان ترد ..

" حبيبتي ردي علي تكفين .. أنا جواد "

وانتظر دقيقه ورجع يدق علها .. وردت ..
جواد : هلا والله ..
رهف : ................
جواد : الووووو .. في أحد موجود ؟؟
رهف : الوووو ..
جواد : واخيرا .. اخبارك ..؟
رهف : بخير ..
جواد : دوم ..
وجلسوا ساكتين .. جواد مو عارف شنو يقول .. هذي اول مره يكلم بنت .. فمايدري شنو يسولف عنه ..
جواد : نمتي عدل امس ..؟
رهف : أي ..
جواد : أنا طول الليل وانا افكر وما جاني نوم ..
وسكت يستناها تسئل ليش .. بس ماسمع صوت ..
جواد : معي .. ؟
رهف : أي ..
جواد : أقولك انا طول الليل ما جاني نوم من التفكير ..
رهف : طيب ..!!
جواد : تدرين ليش ..؟
رهف : لا..
جواد : جالس افكر فيك ..
رهف : ممكن تكلمني بعدين امي تبغيني ..
جواد قلبه تحطم وكان وده يبكي ..
رهف كانت مستحي حيل ومو قادره تتكلم ولا حتى تسمع صوته .. فسكرت ..


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


بعد اسبوعين ..

كان معاذ بيطع بيروح بيت عمه بو رغد لان رغد عازمته على العشى ..
جواد : شعليك كاشخ .. بتشوف حبيبت القلب .. مالت على حظي اني ..
معاذ : ومين ماسكك روح اطلع مع حبيبت القلب حقتك ..
جواد : انا جوال بالموت اسمع صوته .. تقول كلمتين وتصرفني .. تبغيني اروح لها .. علشان تعطيني كف ..
معاذ يضحك : افااا تعطيك كف .. هذي وحش مو بنت ..
جواد : اقول احترم نفسك .. هذي مو وحش هذي ارق من النسمه .. آآآآآآه يا قلبي كم تعاني ..
معاذ : الله يخلف عليك ..
جواد : أحبها .. اموووت فيها .. ما تتخيل من اول ما طاحت عيني عليها وهي سكنة هنا " واشر على قلبه " ..
معاذ : انا ما اصدق بالحب ..
جواد : شلون ما تصدق بالحب ..؟
معاذ : الحب مشاعر غبيه يحس ابها الشخص الغبي .. الي يعتقد انها راح يشوف السعاده .. بس الي يشوفه هو الالم والحزن والفراق ..
جواد : مو هذا الشي الي يخلي للحب طعم .. لو انك ما تحس بألامه كيف راح تحس بحلاوته .. وعلشان تعرف معنى السعاده لازم تعرف معنى الحزن .. وعلشان تحس بذت القرب .. لازم تجرب الفراق .. هذي هي الحياه .. وهذي هي اصول الحب ..
معاذ : اقول عن الفلسفه الزايده ووخر عن وجهي اخرتني .. يلا سلام اخليك تختبر معنى الالم والفراق والشوق لحبيبت القلب لحالك ..
جواد : فديتها .. بس على فكره يا معاذ انت جبان لانك تخاف تجرب الحب .. بس ان شاء الله راح تخليك رغد تجرب الحب .. وراح اشوفك تتألم من حبها وانت فراح ومبسوط ..
معاذ : راح تنتظر كثير لان رغد مستحيل راح تخليني احبها لدرجه لاني راح استمتع بطعم العذاب معها ..
جواد : راح نشوف ..
طلع معاذ وخله ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_



في بيت بو رغد ..

رغد : أي احلى هذا الفستان ولا هذا ..
أم رغد : والله اثنينهم حلوين ..
رغد : ياربي محتاره شنو البس ..
أم رغد : بسرعه لبسي .. ترى معاذ بيصل في أي وقت ..
رغد : يمه ابغي اطلع حلوه ..
أم رغد : أنتي حلوه في كل شي .. واذا هو ما يشوف هذا الشي .. هذا دليل انه أعمى
..
رغد : طيب خلاص بلبس هذا الفستان ..
أم رغد : يلا بسرعه لبسي ..
وطلعت وخلتها ..
كلها ربع ساعه ونزلت رغد ..
رغد : هااا شرايكم ..؟
بو رغد : شنو كل هذا الحلى ..
أم رغد : ما شاء الله عليك قمر ..
الا تسمع جرس الباب ..
رغد : جاي جاي .. شنو اسوي ..؟
بو رغد يضحك : روحي فتحي له الباب ..
رغد : حر .. بروح اغير ملابسي .. الفستان الثاني احلى ..
أم رغد : خلاص روحي غيريه .. بس ترى معاذ بيمشي لو ما فتحتي الباب ..
رغد : يبه روح افتح له انت ..
بو رغد : انا مالي دخلي انتي الي عازمته .. لازم انتي الي تفتحين الباب ..
رغد : ياربي شنو اسوي ..؟ طيب اذا فتحت له الباب شنو اقول له ..
أم رغد : قولي له تفضل ..
رغد راحت تسرع تفتح لمعاذ الباب ..
بو رغد بصراخ : رغـــد لا تنسين قولي له تفضل .. هههههههههه
..
وفتحت الباب ..
معاذ دخل : السلام عليكم ..
رغد : تفــضــ .. قصدي وعليكم السلام ..
معاذ : اخبارك ..؟
رغد : الحمد لله .. وانت ..؟
معاذ : بخير ...
رغد : شنو تبغي تشرب ..؟
معاذ : هههههههههه .. قهوه ..
رغد : طيب دقايق ..
معاذ : خذي وقتك .. الجو حلو هنا ..
ودخلت وخلته يم الباب ..
رغد : يبغي يشرب قهوه .. 

نهاية البارت الرابع عشر ....