الأحد، 26 ديسمبر 2010

لمن .. أشكو حبيبي .. ! الجزء الحادي عشر ..

البارت الحادي عشر  .^_^.




معاذ يضرب على الباب ..
كلها ثواني وأنفتح الباب ..
توه معاذ بيدخل .. الا بشي يطيح عليه ويمسكه بسرعه قبل ما يوصل الارض ..
جنى بس فتحت الباب .. على طول خارت كل قواها وأغمى عليها .. وطاحت ..
خالد أول ما شاف هذي الي طاحت على معاذ .. ومعاذ مو عارف يتصرف ورتبك .. نزل من السيارة وراح يركض له ..
معاذ : ما ادري شنو فيها ..
خالد : شيلها دخلها البيت .. بسرعه ..
معاذ حملها ودخلها .. ودخل خالد معه .. بس لما دخل عطى معاذ ظهره علشان يا تنكشف البنت عليه ..
معاذ : أنتي شفيك ؟؟ .. جلسي ..
خالد : تتنفس .. شوف إذا تتنفس ..
معاذ : أي تتنفس .. بس جسمها نار ..
خالد : خلنا نوديها المستشفى ..
معاذ حمل جنى مره ثانيه : يلا مشينا ..
خالد : أنتظر وين بتروح ..؟
معاذ : المستشفى ..
خالد : أنهبلت أنت .. روح جيب شي وغط البنت ..
معاذ : اوووه صح ذكرة .. طيب أنت أدخل ودور شي نغطيها أبه ..
خالد راح يسرع وصار يدور في كل مكان .. الي أن شاف جلال حق صلاه ..
خالد : ما شفت إلا جلال صلاه حاول تغطيها أبه ..
معاذ خذه ولفه على جنى .. وشالها وركبها ورى في سيارة وركب معه .. وحط راسها على رجوله ..


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_





في المستشفى بعد ربع ساعة ..


الدكتور : هذا متعرضه لضرب شديد و غير كذا عندها سوء تغذيه ..
خالد : طيب شخبارها الحين ..؟
الدكتور : أنت زوجها ؟؟
خالد : هذا زوجها ..
وأشر على معاذ الي جالس على الكرسي .. ويتصنع عدم الاهتمام .. بس في الحقيقه هو من الداخل يغلي نار .. يبغي يعرف شنو فيها .. وصورتها وهي تطيح عليه مو غايبه عن مخه .. في وقتها حس أن قلبه هو الي طاح .. كان خايف عليها موت .. ما يبغي شي يصير لها .. وفي نفس الوقت مقهور أن خالد شافها .. هي له الحاله .. صحيح خالد ساعده .. بس ليش يشوفها .. هي حقته هو وبس ..
الدكتور : أخوي .. لو سمحت أخوي..
خالد : معاذ الدكتور يكلمك .. وين رحت ..؟
معاذ : هااا ... معكم ..
الدكتور : ابغي اعرف سبب الكدمات الي في جسم زوجتك ..
معاذ : ..
الدكتور : ترى راح اضطر ابلغ عن الحاله ..
معاذ : شنو تبلغ .. هي طايحه ..
الدكتور : شنو طايحه .. طيب من شنو أثار الرضوض الي في رقبتها .. هذي الاثار ما تكون ناتجه إلا بسبب يد لتفت على رقبتها محاوله خنقها ..
معاذ طلع مبلغ من جيبه وحطه في جيب الدكتور ..
الدكتور يبتسم : أو تكون ناتجه عن ضربه قويه .. مثل ما قلت ..
معاذ : شكرا دكتور .. ممكن اقدر اشوف زوجتي .. ؟
الدكتور : أكيد ..
وراح ودخل الغرفه الي فيها جنى .. وجلس على الكرسي ..
جنى أول ما شافته لفت للجها الثانيه ..
معاذ : ليش ما تاكلين ؟؟
جنى طالعته باستغراب .. الحين هو يضربها .. وكان بيقتلها .. ولحين يسألها ليش ما تاكل .. هذا مجنون ولا شنو ..؟
معاذ : لازم تاكلين .. ولا راح تقتلين نفسك .. بنفسك قبل ما اقتل أنا ..
جنى : وأنت تبغي تقتلني ..؟
معاذ : لا انا ابغي اتلذذ بتعذيبك اول ..
جنى : ليش .. كل هذا بس حقد على جدي ..
معاذ : تبغين الصراحه .. لا ..
جنى : أجل ليش ؟؟
معاذ : مدري .. شوفتك توترني .. وطلعني من طوري .. أبغيك بجنون .. ما مره تمنيت شي كثر ما اتمنى اشوفك كل يوم ..
جنى : تبغاني علشان تتلذذ بعذابي ..
معاذ : انا ما اعرف اتصرف اذا شفتك .. في كل مره ابغي اسيطر على الغضب الي يجيني اذا شفتك .. بمجرد اني اشوفك واشوف عيونك كيف تكون خايف مني وتبغيني ابتعد عنك .. يزداد الغضب فيني .. فما احس بنفسي الا وانا اضربك ..
جنى : طيب ليش ؟؟
معاذ : ما ادري .. ما ادري ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_








اليوم الي بعده .. في المانيا ..



ملاك وجها اصفر : الجوري ... الجووووووووووري ..
الجوري : شفيك ..؟
ملاك : في .. في ..
الجوري : شفيك تكلمي ..
ملاك صارت تبكي : في ..
الجوري : ملاك خوفتيني ..
ملاك وعيونها مليانه دموع : في .. دم .. ينزل مني ..
الجوري بخوف : وين ؟؟
ملاك : هنا .. هنا ..
الجوري ماتت ضحك ..
ملاك : لا ضحكين خلينا نروح المستشفى .. بسرعه مدري شنو جالس يصيري .. ممكن الدكتور سوى شي فيني غلط ..
الجوري : هههههههههههههه ..
ملاك : شفيك تضحكين .. أنا بموت وانتي تضحكين ..
الجوري تحاول تمسك ضحكتها : ما راح تموتين ..
ملاك : أقولك جالسه انزف يعني بموت .. شكل الدكتور شقني من الداخل ..
الجوري : خلاص بموت من الضحك .. ما راح تموتين الي يجيك الحين شي طبيعي .. تذكرين الشيء يجيني كل شهر ..
ملاك : لا .. لا تقولين ..
الجوري : تعالي اعلمك كيف تتعاملين مع الوضع ... هههههه ..
ملاك تبكي : لا ما ابغي ..
الجوري : تعالي بلا دلع ..




_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_





في بيت بو سعد ..


جنى : شفيك يا جدي ؟؟ والله ما فيني شي ..
بو سعد : أكيد ما فيك شي ..
جنى : والله ما فيني شي ..
بو سعد : مو تعبانه ما فيك حراره .. شي ..
جنى : لا تخاف روح شغلك وانت مرتاح ما فيني شي .. وبعدين اذا صار فيني شي هذا معاذ موجود ..
بو سعد : مو هذا الي مخوفني اكثر .. ان هذا الوحش موجود .. اخاف هو الي راح يسوي فيك شي ..
جنى : لا تخاف ما راح يقتلني ..
بو سعد : متى اليوم الي راح نفتك منه .. خرب حياتنا الله يخرب حياته ..
جنى : لا يا جدي لا تدعي عليه ..
بو سعد : خليني ادعي عليه الله لا يوفقه ..
جنى : جدي ما ابغيك تدعي على زوجي ..
بو سعد : هذا مو زوج هذا شيطان .. المهم انا رايح الشغل .. انتبهي على نفسك ..
جنى : حاضر ..
وطلع ..
جنى جلست ترتب البيت .. بس لما خلصت حتارت شنو تسوي .. ومعاذ ما جلس الي الحين من النوم .. فراحت للغرفه وفتحت الباب بهدوأ .. ودخلت وقربت منه وجلست تطالعه .. اول مره تركز في ملامحه .. شكله يختلف حيل وهو نايم .. حست انه مثل الطفل مع شعره المبعثر على وجهه .. الي يشوفها الحين يقول هذا الانسان ما يقدر يأذي نمله .. مين يصدق ان هذا الي قدامها يتحول الي وحش كاسر .. حاول يقتلها بدون رحمه .. كان ودها تمد يدها وتلعب بشعره مثل الولد الصغير .. لولا قساوته وتحجر قلبه كان ملك قلبها ..
معاذ : شفيك تطالعين فيني ..؟
جنى : انت جالس ..؟
معاذ : لا اكلمك وانا نايم .. شرايك انتي ..؟
تبدلت ملامح الطفوله .. ولبس قناع القسوه .. رجع للعينين التشبه الفولاذ الي تتمع روحيها وطيبتها وحبها انهم يخترفون او حتى يلامسون قلبه .. ورجعت شفتاه الصارمتين للابتسامه الي تكرها ..
معاذ : سمعي صديقي خالد .. بعد اشوي بيجي .. بيجيب لي ملابس أخذيهم منه .. أنا بروح اخذ شوور ..
جنى : أنا افتح له ..
معاذ : أي أنتي .. ما سمعتيني وانا اقولك انا بروح أخذ شور ..
جنى : وليش ما تستنى الي أن يجي وتخذ ملابسك وتروح تسبح ..
معاذ : لاني أنا ابغي اسبح الحين ..
جنى : بس ما يصير أنا افتح لرجال غريب ..
معاذ : أقول خلصي علي سوي الي قلت لك ولا لا تلومين الا نفسك .. فاهمه ..
جنى خافت وسكت ..
فقام معاذ ... ودخل دورة المياه ..
بعد 10 دقايق سمعت صوت الجرس .. ترددت تروح تفتح ولالا .. بس خافت اذا ما فتحت يضربها .. وهي الحين ما تتحمل ضرب زياده .. فراحت تفتح ..
جنى : مين ..؟
خالد : أختي ممكن تنادين لي معاذ ..
جنى : معاذ يسبح الحين ..
خالد : طيب هو موصيني أجيب له ملابس ..
جنى : طيب أنا بخذهم ..
وفتحت الباب بتردد .. وكلها ستعداد انها تسكره اذا صار أي شي ..
خالد دخل الشنطه لها .. وستناها تخذها ..
خالد : أختي .. تفضلي هذا هي الشنطه ..
جنى خذة الشنطه : شكرا ..
وسكرت الباب ودخلت بسرعه ..
خالد في نفسه .. أكيد معاذ ما يبغي يطلقها .. كل هذي النعومه والرقه فيها اكيد بيتمسك فيها .. ولا البحه الي في صوتها تدوخ بلد .. الله يهنيك يا معاذ ..
لما دخلت جنى راح يم دورة المياة ..
جنى : صديقك جاب أغراضك ..
ما انتبهت الا معاذ فتح الباب ..
معاذ : طلعي لي الفوطه ..
جنى أول ما شافته صار وجها يقلب ألوان .. أحمر على وردي .. وهي تشوف الماي ينزل من شعره على وجهه ..
معاذ كان يستناها تعطيه الفوطه .. بس لما شافها تطالع فيه كذا .. صار يبتسم ورفع يده وحطها على خصرها وضمها له ..
جنى : لا ااااا ..
معاذ : تبغين تسبحين معي ..
جنى : أتركني ..
معاذ : شفيك .. ؟؟ تعالي ..
جنى حست أنها بطيح من الخجل والخوف في نفس الوقت وصارت الدنيا تدور في راسها .. وبدأوا رجولها يخونونها .. وتوها بطيح مسكها ولمها له حيل ..
معاذ : شفيك ..؟ تعبانه ..؟ تبغين اوديك المستشفى ..؟
شي في صوته خلها ترفع راسها وتطالعه .. كان خايف عليها .. صوته كان دافي حنون خايف عليها .. حتى عيونه ما ذيك العيون التخوفها .. بالعكس كانت حتى هي خايفه عليها ..
معاذ بقلق : جنى فيك شي تعبانه تكلمي ..؟
جنى حست كان أعصار هب في قلبها : شنو قلت ..؟
معاذ : أقول فيك شي ؟؟
جنى بعدت نفسها عنه وستعادة توازنها : لا ما فيني شي ..
قال اسمها .. حي متاكده انها سمعت اسمها .. اول مره يقول اسمها .. مو قادره تخلي قلبها يتوقف عن النبض .. اسمها طلع من فمه كنغمه الي الحين تتردد في عقلها ويرقص قلبها من الفرح ..
معاذ : طيب جيبي لي الفوطه ..
جنى فتحت الشنطه وطلعت له الفوطه .. وعطته أياها ..
معاذ خذ الفوطه ونشف جسمه بسرعه ولفها علي نفسه وخذ الشنطه من عندها ودخل الغرفه ..
دخل وخلها مع مشاعرها المطربه بسبب الي سواه .. صارت تتسائل شنو جالس يصير فيها .. لي كل هذا الفرح بس لانه قال أسمها ..
معاذ أول ما دخل الغرفه .. جلس على السرير علشان يضبط أعصابه .. وحط يدينه على راسه .. شنو صار فيه .. ليش خاف عليها كل هذا الخوف ..  هو يكرها المفروض ما يهتم حتى لو ماتت قدام عيونه .. بس ليش كل هذا الاضطراب الي يحس فيه .. لما شافها بطيح .. لمها وحضنها بكل قوته .. كانها شي غالي هش قابل للانكسار يخاف عليه من نسمت الهوه .. لازم يرجع لعقله .. لازم ما يطلع ضعيف قدامها .. لازم ما يخلي مشاعره تطلع وتسيطر عليه مره ثانيه .. لازم يحافظ على قناع القسوه لانه هو الي راح يحميه من غدر الناس والخيانه .. اذا كان قلبه حجر ما في أحد يقدر يجرحه .. كذا ختار يعيش حياته من دون مشاعر من دون قلب .. من دون ما يهتم لاحد .. ولا يحب أحد .. الا نفسه ..
جنى كانت اسرع من معاذ في السيطره على نفسها .. فبعد ما دخل راحت المطبخ وبدأت تجهز الغدا ..
اما هو فجلس في الغرفه لنص ساعه .. خايف يطلع ويضعف قدامها .. فما طالع منها الا اما تاكد أن كل ذرة مشاعر حس فيها ختفت وتلاشت .. ومستحيل أنها ترجع مره ثانيه ..
جنى شافته وهو يطلع ..
جنى : ما راح تجلس تتغدا ..
معاذ : لا ..
جنى شافته لابس تيشرت اسود .. مخلي صدره المعضل يبرز ..وبنطلون جنز .. وحاط نظارات شمسيه .. كان ودها تشوف عيونه .. تبغي تشوف ذيك النظره الي سحرتها ..
جنى بخيبت أمل : بس أنا حسبتك في الغدا ..
معاذ قام جسمه يرتجف مره ثانيه .. هو كان يتوقع انه تمالك نفسه بس لما شافها الحين .. اتضح له انه اضعف مما كان يتصور ..
معاذ : اقول ذلفي عن وجهي ..
وطلع قبل ما يستسلم لنظراتها ...



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_




اليوم الثاني ..


في سيارة معاذ ..

خالد : أخبار زوجتك ..؟
معاذ : ما لك دخل ..؟
خالد : أفاا .. ليش ..؟
معاذ : كيفي .. ليش تسأل عنها انت ..؟
خالد : مو موديها انا وانت المستشفى .. ابغي اشوف اخبارها تحسنت ولالا ..
معاذ : ما لك دخل حتى لو تموت .. زوجتي وانا حر ما ابغيك تتكلم عنها .. ولا تسأل عنها .. 
خالد : طيب خلاص .. كلتني .. هذا وانا بس سأل عنها .. ما قلت شي ثاني .. بس الصراحه زوجتك ما شاء الله عليها .. انا شفتها على السريعه وذب .. الحين ما ألومك أذا قلت ما تبغي تطلقها ..
معاذ عصب : شنو .. شنو .. شنو ؟؟ هااااي انت انتبه على نفسك .. شنو ذبت فيها .. ما تستحي على وجهك أنت لا تنسى انها زوجتي ..
خالد : طيب ما قلنا شي ندري انها زوجتك ..
معاذ : شنو ان سمعتك تتكلم عنها بحرف واحد .. والله العظيم راح يكون اخر يوم اشوفك فيه .. فاهم ..
خالد : راح تقطع علاقتنا علشان بنت انت ما تبغيها .. ولا تحبها ..
معاذ : هذي البنت الحين هي زوجتي .. فاهم ..
خالد سكت ما حب يكبر الموضوع ..


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_





بعد شهر ..


في ألمانيا ..


ملاك : ياربي شلون تلبسون هذا ..
الجوري : تعالي .. خليني اسكره لك ..
ملاك : الجوري .. تكفين فكينا من هذا الفستان .. خلينا على البدل احسن ..
الجوري : والله انك طالعه تهبلين بالفستان ..
ملاك : احس نفسي سخيفه بهذا الفستان ..
الجوري : والله انك حلوه ..
ملاك : بس مو كأنه قصير ..
الجوري : لا .. بس تدري في شي غلط ..
ملاك : بس شي اصلا كلي على بعضي غلط ..
الجوري : لا كل شي عدل ما عدى .. رجولك ..
ملاك : شفيهم رجولي ..؟
الجوري : لازم نشيل الشعر الي فيهم ..
ملاك : لا عاد الي هنا وخلاص ..
الجوري : يا غبيه لازم تشيلينهم .. ولا تبغيني كل مره اذكرك انك مو هتان الحين انتي ملاك .. والبنات لازم يهتمون بنفسهم كثير ..
ملاك : ما ابغي ..
الجوري : مو على كيفك تعالي الشغله سهله كثير ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_





في بيت بو معاذ ..


جواد : يبه مو انت وعدتنا انك هذا الشهر نروح الشاليه .. مع عمي ..
بو معاذ : أي علشان كذا اتفقت مع عمك الاربعاء نروح الشاليه ..
ليلى : والله .. بنروح الشاليهات وناسه ..
جواد : من جد وناسه ..
بو معاذ : الا انت في الفتره الاخيره ما تطلع .. ليش ؟؟
جواد : تدري من توفى صديقي وانا ما اعرف وين اروح متعود حيل عليه ..
بو معاذ : الله يرحمه .. بس حاول تطلع تروح مع ربعك ..
جواد : مو المشكله كل ما اطلع اذكره .. تدري هذا صديق طفولتي..
بو معاذ : الا كيف مات ؟؟
جواد : خوه انه نايم وراحت امه تجلسه ما جلس ..
ليلى : خلاص فكونا من سيرت الموت .. جبتوا لي الاكتئاب .. انا بروح اقول لامي ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_









في المانيا ..

ملاك كانت تصارخ من الالم..
الجوري : يوووه منك .. لا تبالغين عاد ..
ملاك :شنو لا ابالغ .. انا مستغربه ليش الحريم الي الحين يتحملون كل هذا الالم .. والله تغذيب .. المفروض الشرطه اذا بيعذبون احد يسون له الاشياء الي تسونها الحريم ..
الجوري: اقول سكتي بس .. وخليني اكمل ..
ملاك : شنو تكملين .؟ خلاص الرحمه .. ما ابغي .. هذا العمل توحش .. انا سويت لك شي .. علشان تبغين تنتقمين مني كذا ..
الجوري : ملاك عاد خلاص .. انتي لا تتحركين ولا راح يألمك ...
ملاك : احسك تشيلين روحي مع كل شعره تشيلينها .. آآآآآآآآآآه ..
الجوري : اووووف .. زهقتيني ..
ملاك : انتي ما عندك قلب ما تحسين ..
الجوري : لا .. ويلا انطمي ..
ملاك عضت على شفايفها من الالم .. وعيونها تدمع .. وستسلمت للي تسويه الجوري ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_



جى يوم الاربعاء ..

وتجهزوا كل بيت بو معاذ .. لروحه لشاليه ..
معاذ كان معارض ما يبغي يروح كان وده يروح يجلس هل يومين في بيت بو سعد ..
بس ابوه ما خلاه .. واجبره انه يروح معهم ..
لما وصلوا الشاليه .. كان ابو رغد سابقهم ..
بو رغد : ليش تاخرتوا .. ؟؟
بو معاذ : الانسه ليلى نست انها تشتري لها شي ..فما خلتنا نجي الا لما شرت الي تبغي ..
ليلى : يعني تبغوني اجي بدون ما اجيب البطاطس الي احبه .. مستحيل ..
بو معاذ : سمعتها علشان بطاطسها تاخرنا ..
بو رغد : ههههههه .. بلعافيه .. رغد من امس ما خلت شي ما جهزته .. تقول بنجلس شهر مو يومين ..
ليلى : عمي وين رغوده ..
بو رغد : في المطبخ .. ترتب اغراضها ..
ليلى : بروح اخرعها ..
بو رغد يضحك : شوي اشوي لا تموتين بنتي ..
ليلى : بحاول ..
بو رغد : لا وين جواد و معاذ .. ؟
الا يسمعوا صوت سيارة جواد ..
بو معاذ : هذا جواد وصل .. معاذ أمه قالت له يروح يجيب كيكه مدري من وين ..؟
جواد : السلام عليكم ..
بو رغد : وعليكم السلام ..
جواد : اخبارك يا عمي في هذا الجو الحلو ..
بو رغد : احس اني رجعت شباب مع هذا الجو ..
جواد : عمي انت الي الحين شباب .. يبه وين اودي كل هذي الاغراض ..
بو معاذ : ودهم قسم الحريم ..
جواد : يووووووه مشوار ..
بو معاذ : شنو مشوار .. هذا قسم الحريم قبل وجهك .. بس انتبه بنت عمك في المطبخ .. حط الاغراض يم الباب وبسرعه تعال ..
جواد : حاضر ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_








عند معاذ ..


لما شرى الاغراض الي قالت له امه .. جات على باله جنى فقرر يروح يمر عليها قبل ما يروح الشاليه ..
معاذ في الفترة الأخير تغيرت معاملته معها .. صار أقل عصبيه .. وما عاد يضربها مثل السابق .. وهي قررت تعطيه مفتاح للبيت .. شافتهامو حلوه كلمره لازم يرن الجرس علشان يدخل في بيت ما فيه الا زوجته وجدها ..
معاذ : السلام عليكم ..
جنى : وعليكم السلام ..
معاذ : ما اشوف جدك ..
جنى : نسيت انه يشتغل عند ابوك ..
معاذ : اوووه نسيت ان اليوم الاربعاء .. ابوي ما خذ اجازه اليوم ..
جنى : اهاا .. احسبك معنا في الغدا ..؟
معاذ : لا ما راح اطول .. اصلا الفروض ما اجي اليوم ..
جنى : ليش ..؟
معاذ : ما لك دخل .. وبكره والي عقبه ما راح اجي بعد ..
جنى في الفتره الاخيره تعودت على وجوده معها .. وصارت تحسب الساعة الي بيجي فيها .. وتتمنى انه ما يطلع .. مع هذا ما تحبه يجلس مع جدها لانهم دايم يتخانقون .. علشان كذا اذا كان جدها موجود تدخل معاذ غرفتها وتجلس معه .. مع انها تحزن على جدها الي اغلب وقته يكون جالس لوحده .. بس شنو تسوي شكل قلبها انقسم جزئين .. هي الحين عرفت انها مستحيل تتخلى عن واحد منهم .. جدها تحبه لانه هو الوحيد الي باقي من عايلتها ..ولانه هو الي رباها وضحى علشانها .. ومعاذ .. مع انها كانت متاكده انها تكرهه ومستحيل تحبه .. بس قلبها ختار لها طريق ثاني .. قلبها قرر ان الي راح يكون الملك عليه هو معاذ .. قلبها قرر يخونها وينسى كل الغذاب الي سببه لها معاذ ويحبه .. صار يرتجف اذا سمع صوته .. وينفجر اذا شافه .. فلما قال لها انه ما راح يجي يومين .. حست بخيبت أمل ..
معاذ لما شافها سرحت قرب منها وحط يده على خصرها وضمها له .. جنى ذابت بين يدينه ..
معاذ : اذا ستمريتي كذا ما راح اقدر اطلع ..
جنى بدون وعي منها : لا تروح ..
معاذ : لازم اروح ..
ونحنى عليها وطبع على خدها بوسه .. وتركها وطلع ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_




في الشاليه ..

ليلى :عمتي ما راح تجي ..؟
رغد : الا بتجي بس راح يجون في الليل ..
أم معاذ :وليش ما تجي الحين ..؟
أم رغد : زوجها يشتغل ..
أم معاذ : ليش ما خذ أجازه ..
أم رغد : ما رضوا يعطونه ..
ليلى : والله بتصير وناسه مع البنات ..
رغد : بنمسكها سهر الي الصبح ..
أم رغد : ما في سهر .. ناموا مبكر ..
ليلى : خالتي والله حرام نبغي نستانس ..
أم رغد : ناموا مبكر علشان تجلسون مبكر وتستانسون عدل ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_


عند الرجال ..

وصل معاذ الشاليه ..
بو معاذ : ليش تأخرت ..؟
معاذ : كان الطريق زحمه ..
بو معاذ : طيب روح ود الاغراض لامك ..
معاذ : طيب ..




 نهاية البارت الحادي عشر