الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

لمن .. أشكو حبيبي .. ! الجزء الثامن ..



الجزء الثامن .^_^.







في بيت بو سعد ..


جنى كانت تصلي .. ومعاذ مشغل التلفزيون .. وجالس يسمع اغاني ..
بو سعد : ياولدي .. الحين انت صليت ..؟؟
معاذ مارد ..
بو سعد : قوم صلى احسن من هذا الي جالس تشوفه .. بعدين جنى مابعد تخلص صلاه .. طفه .. وروح اقرأ قرأن .. يلا قوم ياولدي ..
وراى بو سعد وطفى التلفزيون ..
معاذ انفجر من العصبيه : اقول ياالعجوز شغل التلفزيون احسن لك ..
بو سعد : ياولدي .. انت ماصليت الي الحين والاغاني حرام ..
معاذ : حرمة عليك عيشتك قول امين .. بتشغل التلفزيون .. ولا شلون ..
بو سعد كان يطالعه بستغراب من طريقت كلامه ..
بو سعد : شفيك ..؟؟
الا مايحس الا بالي يرمي الجزمه عليه " وانتوا بكرامه " ..
معاذ : ولا مره ثانيه اسمعك تقول لي ولدي .. انا مااتشرف اني اصير ولد واحد مثلك ..
بو سعد : شنو هذا الكلام ..؟؟ فيك شي انت ؟؟
الا تجيه الجزمه الثانيه ..
معاذ : لا ترفع صوتك على مره ثانيه ..
جنى : يا حقيييييييييييييير .. كيف تتجرئ وتضرب جدي .. ياسافل ..
ماحست الا بمعاذ يجي ويجرها من شعرها ويضربها كف ..
بو سعد بصراخ : ياكلب .. شي يدك عن بنتي .. اتركها ..
معاذ : هذي ثاني مره اقولك لاطول صوتك علي فاهم .. وانت كم مره قلتلك لا تغلطين علي ... هاااا كم مره ..
وضربها مره ثانيه .. هنا بو سعد جن جنونه وهو يشوف بنته تنضرب قدام عينه .. وتوه بيسحب بنته من يد هذا الوحش الي قدامه .. ضربه معاذ ضربه خلاه يطيح في الارض ..
معاذ : يدك ان مديتها علي مره ثانيه اكسره كسر .. وهذي زوجتي اسوي فيها الي ابغي .. وعلى فكره ان رحت وشتكيت عند الوالد .. قسم بالله اخذ بنتك ولا تشوفها مره ثانيه في حياتك .. والقانون معاي هذي زوجتي .. والله لحرمك منها ولا راح تشوفها الي ان تموت من القهر والحسره ..
ورجع يمسك جنى من شعرها .. بس هي مرت نفسها على جدها .. الي حضنها بكل قوته ..
بو سعد : خل بنتي لا بارك الله فيك ولا في الساعه الي شفتك فيها .. وهذا وانت ماخذة يومين معاها وسويتك كذا .. اجل شنو بتسوي بعدين ..
معاذ : بعذبها .. وبخليك تشوفها وهي تنضرب ولا تقدر تسوي شي لها ..
بو سعد : انت ماتخاف ربك ..؟؟
معاذ مارد عليه ورجع يسحب جنى بكل قسوه .. حتى بدأ شعرها يتقطع في يدينه .. وتركت جدها من شدة الالم ... وسحبها سحب الي الغرفه .. ولا رحم ضعفها وصراخها ..
بو سعد مسك رجوله : ابوس رجولك خل بنتي لا سوي فيها كذا .. ارحمها هذي يتيمه ..
بس لا حياه لمن تنادي رفسه معاذ ووخره عنه .. وكمل سحب جنى الي ان وصل الغرفه .. وسكر الباب في وجه بو عد الي صار يضرب الباب ويكسره .. ويموت الف موته وهو يسمع صوت حبيبت قلبه وهي تصارخ .. صار يدعو ربه يخفف عنها .. صار يدعو ان تنكسر يد الي يضربها ..
جنى من دخلها الغرفه وهو يضرب فيها .. الي ان حست انها مو قادره تشيل ولا خليه في جسمها .. تدريجيا صار صوتها يخبوا ويختفي الي ان تلاشى ..
حس معاذ انه صار يضرب في جثه .. خاف انها تكون ماتت بين يدينه .. قرب منها .. شافها تتنفس بس بصعوبه .. شالها وحطها على السرير .. وطمئن قلبه لما شافها لسى ماماتت ..
جنى .. كانت منتبه للي يصير .. لازالت تسمع صوت ضربات جدها على الباب وترجيه .. لازالت تحس بلمسات معاذ القاسيه .. ويدينه البارده .. مارحم حالها بعد كل الضرب الي ضربها .. كمل عليها بتمزيق ثيابه .. صارت مثل العبه في يده .. يحركها مثل مايبغي .. وهي ماتقدر حتى تقاوم أو حتى تصارخ ..
بو سعد خاف على جنى الي مايسمع صوتها .. وزاد صرب على الباب .. ضرب وضرب وضرب من غير جدوه ... صار يلعن نفسه لانه سلمها لواحد قاسي مايرحم .. سلمها بيدينه للموت .. بدأ جسمه يتعب .. صار يحس ان قلبه بينفجر في مكانه .. مع هذا ماوقف ضرب على الباب .. الي ان انفتح .. وطلع منه معاذ وهو يلهث من التعب .. طالع في الغرفه يبغي يطمن على بنته شافها مرميه على السرير ولا تتحرك ..
بو سعد : قتلتها ..!! قتــ لتها .!!
وراح يسرع لبنته .. ارتاح لما شافها تتنفس .. خذ لحاف وغطاها ابه .. وجلس يبكي يمها ..
بو سعد : ليش خليتيني ازوجك هذا الظالم .. هذا الراحه الي تبغينه .. هذا الامل الجديد الي تبغينه .. ليش اصريتي عليه ..؟؟
جنى كانت تسمع جدها وتقول في نفسها .. مكتوب علي الشقى من وانا صغير .. خسرت امي وخسرت ابوي .. والحين خسرت حريتي .. خسرت الحلم الي تحلم فيه أي بنت .. خسرت الفارس الأبيض إلي راح يشيلني من هموم ويطير ويسكني في جنته .. خسرت الفرحه للابد ..
اما بنسب لمعاذ .. فطلع من بيت بو سعد بعد ماوعدهم انه راح يدمر حيياتهم للابد ..





_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_





في اليوم الي بعده .. سافر هتان .. وهو لازال يترجى في اهله انهم يخلونه يكلم جواد مكالمه وحده يودعه فيها .. ودايم يقولن له نفس الجواب ..لا .. الي ان ركب الطياره وهنا تلاشت كل اماله .. هذا الوقت قام يودع حياته الماضيه .. ويودعه وطنه .. لانه في المره الثانيه الي راح يجيها ماراح يكون هتان ..
الجوري : هتان خلاص لاتبكي .. راح تتاقلم على وضعك الجديد ..
هتان طالعها ومسح دموعه ..
الجوري وهي تبتسم له : طيب هااا ماقررت شنو الاسم الي بتختاره لك ؟؟
هتان هز راسه بنفي ..
الجوري : شرايك انا الي اختار لك الاسم ..
هتان : على راحتك ..
الجوري : والله ..
هتان : يب ..
الجوري : ملاك ..
هتان رفع حواجبه وتوه بيعترض على الاسم ..
الجوري : لا تقول لا .. انت الي قلتلي ختار .. وانا امووووت على هذا الاسم ..
هتان : بس ..
الجوري : يلا عاد وافق ..
هتان بستسلام : اوك خلاص .. الي تبغينه .. اصلا مو مهم الاسم .. الاسم ماراح يغير أي شي ..
ورجع في حزنه ..





_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_




في اليوم الي بعده ..

جواد موقادر يتحمل .. كل تفكيره هتان وين مختفي ...؟ وخايف انه يكون حصله شي .. في النهايه قرر يروح له البيت ..
ولما وصل ورن الجرس طلع له عزام ..
عزام : نعم اخوي ..؟؟
جواد : انا جاي اسأل عن هتان .. لي اكثر من يومين ماشفته واطمئن عليه .. " تحول ملامح عزام خلى جواد يضيف " .. هتان بخير ..؟؟
عزام : هتان توفى .. وهذا كان اخر ايام العزه ..
جواد بصدمه وهو يحاول يتنفس : شنو قلت ..؟ هتان شفيك ..؟؟ " وصار يصارخ " وين هتان ؟؟ هتااااااااااان .. اطلع ادري انه مقلب .. هتاااان ... هتااااان
عزام : اووووهوو .. انت اصمخ ماتسمع .. ؟؟ اقولك هتان مات .. تفهم معنى ماااات ..
جواد : لا انت تكذب هتااان ماامات .. لا تقول انه مااات .. هتاااان عايش ... قول انه عايش .. انا شايفه قبل ايام .. مافيه شي .. اكيد انت تمزح ..
عزام على قساوة قلبه بس لما شاف جواد وهو يصارخ ويصيح انكسر قلبه عليه ..
عزام : يارجال .. هدأ نفسك .. مايجوز الي تسويه ..
جواد : لا مو مستحيل يكون هتاان مات ..
وجلس على الارض وصار يصيح .. على صديق عمره ..
عزام : ترى الي تقوله يسمونه اعتراض على امر الله ... ترىكلنا بنموت .. مافي احد دايم الا وجهه سبحانه وتعالى ..
بس مع هذا ماوقف جواد بكاء على هتان .. وعزام جلس يمه الي ان هدأ
جواد : كيف مات ..؟؟
عزام : قبل يومين تقريبا راحت امي تجلسه من النوم ماجلس وجسمه بارد مثل الثلج .. طلبنا الاسعاف قالوا انه توفه
جواد وهو حاط يدينه على راسه : مايصير كل هذا كابوس اصحه منه ..
عزام : كلنا تمنينا انه يكون كابوس وينتهي .. بس للاسف هذا واقع مو كابوس .. ومن متى تعرف هتان ..
جواد : عرفت هتان ايام الابتدائيه .. كان دايم منعزل ولا عنده اصدقاء .. هذا الشي حرك فيني دافع الفضول .. فتعرفة عليه لقيته طيب وحبوب .. ومن بعدها واحنا كل مع بعض ..
عزام : بس هذي اول رمه اشوفك فيها ..
جواد : هتان ماكان يحب اجي بيتكم كثير .. وحتى اذا جيت مااطول .. ومن سنين ماجيت بيتكم ..
عزام : انت شنو اسمك ؟؟
جواد : جواد ..
عزام في نفسه .. هذا هو الي كان يبغي كلمه هتان .. الحين عرفة ليش هو متعلق فيه .. انسان طيب ومخلص مثل هذا اكيد ينبكي علي فراقه .. هتان خسر كثيييييير .. واكبر خساره له .. هو خسارة جواد ..



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_



بعدها مر شهر كامل .. معاذ ماراح بيت بو سعد بعد ذاك اليوم .. وبو سعد طاح مريض لفتره بعدين اضطر انه يروح يكمل شغل علشان يصرف على نفسه وبنته .. وهو كل يوم يدعوا على الظالم ..
وجنى كل يوم يمر عليها .. تزيد ذبول ونحول .. وجدها خايف عليها حيييل .. وكل مره يفكر يقول لابو معاذ بشي الي سواه ولده .. يتراجع خوفاً من ان معاذ ينفذ تهديده ويحرمه من بنته الي الابد ..
اما بنسبه لجواد فكان حزين لفراق اعز اصدقائه .. ونعزل عن الناس فتره سمح فيها لنسه انه يستسلم لليئس والحزن .. بس بعدين رجع لنظام حياته لاني صار فيه شلخ كبير بعد موت هتان ...
واهل هتان .. انقلوا يعيشون في الرياض .. بعد ماحطوا في فكرهم ا نالي صار لهم وبصمة عار راح تلاحقهم في كل مكان .. وعلشان يسترون نفسهم وماينفضحون لازم يبعدون عن كل شخص يعرفهم ...




_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_





في بيت بو معاذ ..

ليلى كانت تشوف تلفزيون .. وامها تكلم في التلفون ..
أم معاذ : دقيقه يا أم احمد مااسمع عدل .. ليلوه .. وطي الصوت اشوي مااسمع ..
ليلى : يمه روحي كلمي في مكان ثاني .. لازم تخربين علي الفلم ..
أم معاذ : ليلوه ووجع .. بتقصرين على الصوت ولا اجي اطفي التلفزيون بكبره ..
ليلى : اوووووووووووه .. هذا قصرنا على الصوت ..
أم معاذ : أي أم احمد شنو كنتي تقولين ..؟؟
أم أحمد : اقولك ليش ماتخطبين لولدك معاذ ..؟؟
أم معاذ : لا شنو اخطب له توه صغير ..
أم أحمد : ليش هو كم عمره ..؟
أم معاذ : 22 سنه .. وبعدين مافي بنت تستاهل تخذ ولدي ..
أم أحمد : بس شرايك ببنت أم حمد ..
أم معاذ : أي وحده فيه ..
أم أحمد : اريج .. الوسطيه .. بنت مافي مثله جمال ودلال و اخلاق ..
أم معاذ :ويييع .. لالا مابغيها ..
أم أحمد : ليش شنو فيها اريج ..
أم معاذ : مو هذي الي حاطه لها تقويم اسنان ..
أم أحمد : أي ..
أم معاذ : لالا مابغيها .. انا اذا بزوج ولدي بزوجه بخيرة البنات .. مو وحده اسنانها حديد ..
أم أحمد : الله يهديك يا أم معاذ .. اناس تدور البنت على اخلاقها وانتي تدورين الجمال والمظهر ..
أم معاذ : طيب فكينا من هذي السيره .. شخبار مرت ولدك احمد ..
أم أحمد بفرح : ابشرك حملت ..
أم معاذ : مبروك .. ان شاء الله تجيب لكم ولد تفرحون فيه ..
أم أحمد : ولد ولا بنت الي يجي من الله خير .. لو تشوفين أحمد كيف طاير من الفرح ..
الا يرن جوال ليلى .. بس هي مندمجه مع الفلم ولا حتى طالعته ..
أم معاذ : ليلووووه .. ردي على جوالك ...
ليلى : يوووه خليه يولي ..
أم معاذ : ردي ولا كسرته لك ..
ليلى : لاحول .. من الغبيه الي داقه الحين ..
وتشيل الجوال وتشوف المتصل وتجمد في مكانها .. " حبيبي " ..
أم معاذ : ردي خلصينا ..
ليلى راحت تسرع غرفتها .. وردت ..
ليلى وهو تنسدح على سريرها : سلطان .. حبيبي ..
سلطان : هلا وغلا بهذا الصوت ..
ليلى : يالخاين .. شهر كامل ماترد على اتصالاتي .. شهر كامل وانت سافهني ومطنشني .. انت ماتحبني ..
سلطان : افاا انا مااحبك ..؟
ليلى : اجل ليش تركتني شهر كامل ..
سلطان : انتي ماتدرين شنو صار لي في هذا الشهر ..
ليلى بخوف : شنو صار لك ..؟
سلطان : اخوي صار عليه حادث .. واضطررنا نسفره للخارج علشان يتعالج ومافي غيري يروح معاه ..
ليلى : وشنو اخباره الحين ..؟؟
سلطان : بخير الحمد الله .. شفتي انك ظلمتيني .. تراك كنتي ساكنه تفكيري طول هذا الشهر .. بس الضروف هي الحكمة اني ابعد عنك ..
ليلى : يابعد قلبي انت ..
سلطان بزعل : لا مره ثانيه تقولين اني مااحبك ..
ليلى : انا اسفه ..
سلطان : لا انا زعلت ..
ليلى : طيب كيف اراضيك ..؟؟
سلطان : عطيني بوسه ..
ليلى : امووووواااااااح ..
سلطان : فديتك ..
ليلى : شتقتلك مووووت .. حياتي من غيرك والله مالها طعم .. لا تتركني مره ثانيه ..
سلطان : وانا اقدر .. انا كلي لك انتي وبس ..
ليلى : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ..
سلطان : حبيبتي ..
ليلى : عيوني .. امر ؟؟
سلطان : ماراح تخليني اشوفك ..؟
ليلى : سلطان احنا فتحنا هذا الموضوع اكثر من مره وقلتلك مااقدر ..
سلطان : تكفين .. خليني اشوفك مره وحده .. حرام عليك تحرميني من شوفتك ..
ليلى : سلطان ....
سلطان قاطعها : مره وحده .. اقابلك في مكان عام .. تقدرين تجيبين معاك وحده اذا كنتي خايفه مني ..
ليلى : بس ..
سلطان : لا تجاوبين الحين فكري في الموضوع ..
ليلى : طيب ..
سلطان : وعديني انك تفكرين في الموضوع ..
ليلى : وعد مني اني افكر في الموضوع ..
سلطان : الحين قولي لي شنو سويتي من دوني ..
ليلى : والله شتقتلك مووووت .. وانقهر اذا دقيت على جوالك ولقيته مقفل ..
سلطان : أحبك ..








_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_




في المانيا ...


الجوري : ملوكه .. ملوكه حبيبتي جلسي .. يلا تاخرنا ..
ملاك " هتان سابقا " : اوووووه مابغي اروح مليت ..
الجوري : مو على كيفك .. لازم تروحين للموعد .. ولا ماتبغين تكملين علاجك ..؟
ملاك : لا ماابغي ...
الجوري : واذا قلتلك ان نايف راح يخليك تسوقين السياره ..
ملاك نطة من مكانها : والله .. اخيرا ..
الجوري : توك قبل اشوي ماتبغين تروحين والحين لاما سمعتي انك بتسوقين نطيتي ..
ملاك : انتي ماتعرفين المتعه وانتي تسوقين ..
نايف يدخل عليهم : خلاص استمتعي على كيفك لانك في السعوديه لا تحلمين تسوقين ..
الجوري : صباح الخير ..
نايف : صباح النور .. ييلا عاد خلصونا ترى بنتاخر ..
ملاك : يلا مشينا ..
وقامت بتطلع ..
نايف : هيييي انتي .. نسيتي عبايتك .. روحي لبسيها ..
ملاك : اووووووه .. لازم ..
الجوري : اكيد لازم ..
نايف : الحين لك شهر وانتي تلبسينها .. ماتعودتي عليها ..
ملاك : الصراحه لا ..
الجوري : هذا وانتي كاشف وجههك الحين .. شنو بتسوين اذا رجعنا السعوديه ..
ملاك : مو لازم اغطي وجهي ..
نايف : علشان عزام يدوس في بطنك ..
الجوري : ملوكه ماعليك منه .. اصلا راح تتعودين عليها .. ولا راح تقدرين تمشين في الشارع من دونها ..
نايف : شرايكم نجلس نسولف ولا لازم نروح المستشفى ..
ملاك : خلاص هذا بلبس العبايه .. بس على اتفاقنا اليوم انا الي اسوق ..
نايف : على هذا الخشم ..
ملاك : فديت الخشم انا ..




_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_





في البحرين ..

خالد رايح مع أحمد .. وفالينها شراب وبنات .. وكل يوم في مرقص ..
أحمد : والله هذي السفره الي تونس ..
خالد : والله من جد ..
أحمد : شاريك ..؟ مو احسن من الروح مع الغثه معاذ ..
خالد : لو سمحت اخترم صديقي .. ومايحتاج نتخانق ونخرب مزاجنا .. خلنا مستانسين ..
أحمد : خلاص مايحتاج تعصب على شي تافه .. على كل حال انا الحين بروح الفندق .. شوف ذيك البنت الي هناك ..
خالد : أي وحده .. ؟؟
أحمد : الشقره الي لابسه اسود ..
خالد : أي شفتها ..
أحمد : بحاول اقنعها تروح معاي تكمل السهره هناك ..
خالد : أي يادب وتخليني لحالي ..
أحمد : مين قال لحالك .. !! شوف لك وحده من الموجودين وروح معاها .. الوعد الصبح ..
خالد : اوك .. 





معاذ كان طول اليوم يدق على خالد ويلقى جواله مقفل .. حس بطفش والملل .. فقرر يروح الشركه من زمان ماراح .. واول ماوصل راح لمكتب ابوه ..
معاذ : السلام عليكم ..
بو معاذ بستغراب : وعليكم السلام .. غريبه .. شنو صاير في الدنيا ؟؟ ليش جاي ؟؟
معاذ : شفيك يبه نسيت اني اشتغل معاك !!
بو معاذ : الي يشتغل يجي كل يوم .. مو مره كل اسبوعين ..
معاذ : بعدين شنوا سوي مو متعود على الشغل ..
بو معاذ : طيب شنو عندك جاي اليوم ..
معاذ : يعني شنو عندي جاي اساعدك ..
بو معاذ : تساعدني ولا تعطلني ..
معاذ : يعني ماتبغيني امشي ..
بو معاذ : اذا تبغي تشتغل روح مكتبك .. وقل لناصر يعطيك كم شغله تسويها ..
معاذ : من عيوني ..
وهو رايح لمكتبه قابل بو سعد ..
بو سعد اول ماطاحت عينه في معاذ .. شتعلوا نار .. وغضب ..
امام معاذ فكانت عيونه تشع سخريه وستهزاء ..
معاذ : هلا والله ..
بو سعد كمل مشي ماكان يبغي يطلع من طوره ويسوي فضيحه ..
معاذ : انت اسمعني عدل قول لابنتك اني جاي اليوم ..
بو سعد : بيتي يتعذر امثالك .. وبنتي ماتبغي تشوفك .. ولا عاد لسانك يكلمني بكلمه وحده ..
معاذ : مو على كيفك .. هذي زوجتي .. ومن حقي اجيها في الوقت الي انا ابغي ..
بو سعد : اذا تعطيها حقوقها .. ذاك الوقت فكر بحقوقك ..
معاذ : اسمعني عدل وحطني في راسك انا اخر واحد تبغي انت تتحده .. انا اكسر راسك وامشي على وجهك اذا ابغي .. واذا مارضيت تخليني اشوف زوجتي .. ترى اجرها الحمير وعاملها معاملت الكلاب .. واخذها ولا راح تشوفها مره ثانيه ..
بو سعد : بنتي ماتبغيك طلقها ..

نهاية البارت الثامن 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق